• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأشهر الحرم وأيام التشريق (PDF)
    عبدالرحمن بن مصطفى المنشاوي
  •  
    ستون حديثا في فضـل الدعاء وأحكامه (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    "An Equitable Word" Message From the People of ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شعار الهلال عند المسلمين دراسة عقدية (PDF)
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    الحمادون
    كمال عبدالمنعم محمد خليل
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخطوات المفيدة للحياة السعيدة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الأساس في علوم القرآن (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة الناس (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    السماع وأهميته في صناعة النحو العربي (PDF)
    عمير الجنباز
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الأحاديث الواردة في كتاب "الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة" للإمام بدر الدين الزركشي - تخريجا ودراسة -

محمد بن عبدالله بن راشد آل معدي

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: السنة وعلومها
المشرف: أ.د. دخيل بن صالح اللحيدان
العام: 1425 هـ- 2004 م

تاريخ الإضافة: 19/2/2023 ميلادي - 28/7/1444 هجري

الزيارات: 4704

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الأحاديث الواردة في كتاب

"الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة"

للإمام بدر الدين الزركشي

- تخريجًا ودراسةً -

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

 

أما بعد:

فلقد حفظ الله لنا السنة النبوية؛ بأن أقام لها من صحابة رسوله - صلى الله عليه وسلم - من يعكف عليها حفظًا وفهمًا وتصحيحًا، ومن مقدمة هؤلاء الصحابة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، إذْ وعت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث كثيرة، روتها عنه بكل دقة وضبط وإتقان، ومن المؤلفات التي تبرز مكانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ودورها في حفظ السنة النبوية وإتقانها:كتاب "الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة" للإمام بدر الدين الزركشي ( 794هـ)، حيث حوى استدراكات لها رضي الله عنها على بعض الصحابة في مسائل متفرقة، وقد قمت بخدمة أحاديثه في هذه الرسالة التي قدمتها لنيل درجة الماجستير، بعنوان:

"الأحاديث الواردة في كتاب: الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة"

للإمام بدر الدين الزَركشي- تخريجًا ودراسة ً

وقد اشتملت خطتي في هذه الرسالة على: مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.

 

المقدمة: وفيها بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث.

 

القسم الأول: الدراسة: وفيه فصلان:

الفصل الأول: منهج أم المؤمنين في الاستدراك، وأدبها فيه:

وفيه تمهيد ومبحثان...

التمهيد: ترجمة موجزة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

المبحث الأول: منهجها في الاستدراك.

المبحث الثاني: أدبها في الاستدراك.

 

الفصل الثاني: دراسة كتاب "الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ":

وفيه تمهيد وستة مباحث...

التمهيد: ترجمة موجزة للمؤلف.

المبحث الأول: اسم الكتاب وإثبات نسبته للمؤلف.

المبحث الثاني: موضوع الكتاب وأهميته.

المبحث الثالث: ترتيب الكتاب.

المبحث الرابع: موارد المؤلف في الكتاب.

المبحث الخامس: منهج المؤلف في الكتاب.

المبحث السادس: تقويم الكتاب.

 

القسم الثاني: تخريج أحاديث الكتاب ودراسة أسانيدها والتعليق عليها، وفق منهج حديثي معتمد.

الخاتمة: وتضمنت أبرز نتائج البحث، وتوصياته.

الفهارس: واشتملت على ثمانية فهارس.

 

المقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فإن السنة النبوية من أشرف العلوم وأجلها، والاشتغال بها - لمن صدقت نيته - من أفضل القربات، وأحسن الطاعات؛ ففيها بيان أحوال وأخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الذي أمرنا الله تعالى بطاعته، واتباع أمره كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].

 

ولقد حفظ الله لنا السنة النبوية؛ بأن أقام لها من صحابة رسوله - صلى الله عليه وسلم - من يعكف عليها حفظًا وفهمًا وتدوينًا، وهيأهم أن يضعوا من القواعد و الضوابط ما يحفظها، ويميز صحيحها من ضعيفها، حتى وصلت إلينا -بحمد الله- صافية نقية، وستبقى بإذنه تعالى، إلى أن يأتي أمره جل وعلا.

 

وكان في مقدمة هؤلاء الصحابة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، إذْ وعت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث كثيرة، روتها عنه بكل دقة وضبط وإتقان، فقد كانت الزوجة القريبة منه - صلى الله عليه وسلم -، تسمع منه ما لا يسمعه غيرها، وترى من أحواله ما لا يراه غيرها، وتفهم عنه، وتسأل عما يشكل عليها، لذلك جاءت روايتها للسنة متميزة متقنة.

 

ومن المؤلفات التي تبرز مكانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ودورها في حفظ السنة النبوية وإتقانها:كتاب "الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة" للإمام بدر الدين الزركشي ( 794هـ)، حيث حوى استدراكات لها رضي الله عنها على بعض الصحابة في مسائل متفرقة، جمعها مؤلفه جمعًا محررًا؛ فجاء كتابًا عظيم الفائدة، فريدًا في بابه؛ لذا رغبت في خدمة أحاديثه في هذه الرسالة التي أقدمها لنيل درجة الماجستير، بعنوان:

" الأحاديث الواردة في كتاب: الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة "

للإمام بدر الدين الزَركشي

تخريجًا ودراسة ً

وفيما يلي بيان أهمية هذا الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، والخطة التفصيلة المقترحة، ومنهج البحث والدراسة....

 

أولًا: أهمية الموضوع:

تظهر أهمية الموضوع في النقاط التالية:

1- أهمية الكتاب، وتتمثل فيما يلي:

• جمع جزءًا كبيرًا من علم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في بابي الرواية والدراية.

• موضوع الكتاب فريد في بابه، وتميز عن غيره من الكتب المؤلفة في هذا الموضوع بالشمول والإستيعاب.

• احتواء الكتاب على استدراكات لا توجد في كثير من كتب أهل الحديث

• ضم جملة كثيرة من الأحاديث والآثار.

 

2- إبراز مكانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في توثيق السنة النبوية، و منهجها في الاستدراك.

 

ثانيًا: أسباب اختياره:

1- أهمية الموضوع، والكتاب،كما سبق.

2- الاستفادة مما تضمنه الكتاب من قواعد ومناهج في الاستدراك على المرويات.

3- حاجة الكتاب للخدمة الحديثية التي تليق به.

4- أن دراسة أحاديث هذا الكتاب وتخريجها تقوي الملكة الحديثية، وتنمي الفهم والإدراك لدى طالب علم السنة النبوية.

5- الإسهام في خدمة سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.

 

ثالثًا: الدراسات السابقة:

طبع الكتاب أولًا بتحقيق سعيد الأفغاني عدة طبعات، ليس فيها عناية بأحاديث الكتاب، وانحصرت خدمة المحقق - جزاه الله خيرًا - في إثبات نص الكتاب فقط ، أما الأحاديث فلم يتكلم عنها لا عزوًا ولا تصحيحًا أو تضعيفًا، ثم طبع في القاهرة بتحقيق زكريا علي يوسف، ويظهر أن هذه الطبعة نسخة مصورة من طبعة سعيد الأفغاني، حيث إن المحقق زكريا يوسف لم يزد شيئًا على تحقيق الأفغاني..

 

ثم طبع بتحقيق د/ رفعت فوزي، ووجدت أن عمله تميز عن سابقيه بتصحيح الكثير من الأغلاط التي وردت في الطبعات السابقة؛ فكانت هذه الطبعة أقل أغلاطًا من سابقتها، أما الخدمة الحديثية - وهي المقصودة في دراستي للكتاب - فلم تزد على عمل مؤلف الكتاب؛ حيث إن المؤلف يعزو بعض الأحاديث عزوًا قاصرًا؛ فكان عمل المحقق - أثابه الله - تحديد موضع الحديث عند مَن عزاه له المؤلف بالجزء والصفحة والكتاب والباب، وربما زاد وذكر سند الحديث....

 

هذا عمل المحقق - جزاه الله خيرًا - في الكتاب من الجانب الحديثي - باختصار -

 

وهذا العمل فيه قصور من جوانب متعددة منها:

1- أنه لا يستوعب في تخريج الحديث؛ ففي أكثر من (200) حديثًا لم يتجاوز عزو المؤلف، إلا في موضعين أو ثلاثة فقط، علمًا بأن المؤلف نفسه لم يستوعب مواضع تخريج أحاديث الكتاب.

 

2- عدم عنايته بمتابعات الأحاديث وشواهدها، وإنما يكتفي بالعزو المذكور آنفا.

 

3- تركه للحكم على الأحاديث، إلا في حديث، أو حديثين فقط.

 

4- لم يخرج المحقق الأحاديث التي لم يعزها المؤلف.

 

والخلاصة أن خدمة الكتاب حديثيًا ما زالت قاصرة، فالكتاب بحاجة ماسة لبيان الثابت من غير الثابت من النصوص الواردة فيه، ودراسة موازنة للمسائل التي استدركتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على غيرها؛ لمعرفة هل أصابت أم لا، وهذا ما لم يعمله مَنْ سبق ممن حقق الكتاب.

 

رابعًا: خطة البحث التفصيلية:

يشتمل البحث على: مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.

 

المقدمة:

وفيها بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث.

 

القسم الأول: الدراسة: وفيه فصلان:

الفصل الأول: منهج أم المؤمنين في الاستدراك، وأدبها فيه:

وفيه تمهيد ومبحثان:

التمهيد: ترجمة موجزة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

المبحث الأول: منهجها في الاستدراك.

المبحث الثاني: أدبها في الاستدراك.

 

الفصل الثاني: دراسة كتاب"الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ":

وفيه تمهيد وستة مباحث:

التمهيد: ترجمة موجزة للمؤلف.

المبحث الأول: اسم الكتاب وإثبات نسبته للمؤلف.

المبحث الثاني: موضوع الكتاب وأهميته.

المبحث الثالث: ترتيب الكتاب.

المبحث الرابع: موارد المؤلف في الكتاب.

المبحث الخامس: منهج المؤلف في الكتاب.

المبحث السادس: تقويم الكتاب.

 

القسم الثاني: تخريج أحاديث الكتاب ودراسة أسانيدها والتعليق عليها، وفق المنهج التالي:

أولًا: أبدأ بترقيم الحديث، ثم أقول: "قال الزركشي رحمه الله تعالى:...."، ثم أنقل الحديث بنصه من الكتاب المطبوع- معتمدًا على طبعة د. رفعت فوزي- بعد مقارنته بالمخطوط، ثم أختم كلام الزركشي برقم الصفحة من المطبوع، ثم رقم اللوحة من المخطوط.

 

ثانيًا: أنقل الحديث من المصدر الذي عزاه له المؤلف، تحت عنوان: إسناد الحديث ومتنه عند الترمذي، مثلًا..، ثم أكتب الحديث بإسناده ومتنه عند هذا المصدر، مذيلًا ذلك برقم الكتاب، واسمه، ورقم الباب واسمه، إنْ كان في الكتب الستة، وأكتفي برقم الجزء والصفحة في غيرها.

 

ثالثًا: أضع عنوانًا لتخريج الحديث، وأسير فيه وفق ما يلي:

1- أبدأ بتخريج الحديث من المصادر التي عزا إليها المؤلف، ثم أخرجه من بقية المصادر الحديثية المعتبرة، ذاكرًا رقم واسم الكتاب، ورقم واسم الباب، ورقم الجزء والصفحة ورقم الحديث، عند العزو للكتب الستة، والجزء والصفحة، ورقم الحديث عند العزو لغيرها.

 

2- أرتب مصادر التخريج حسب المتابعات، فأبدأ بالتامة فالقاصرة، وهكذا..، وأعتني ببيان الفروق المؤثرة بين ألفاظ الروايات، مستعملًا العبارات الاصطلاحية التي تدل على تلك الفروق، مثل: بنحوه، وقد أسوق الألفاظ إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

 

3- أتجنب الإطالة في التخريج بأن أقتصر على الكتب التسعة ( الكتب الستة، وموطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد، وسنن الدارمي )، إلا عند الحاجة إلى ذلك.

 

4- أجمع بين التخريج وبين الاختلاف على الراوي - إن وجد -، بحيث أذكر أوجه الاختلاف مخرجًا كل وجه، ثم أدرسها، وأبين الراجح منها؛ بناءً على أقوال الأئمة النقاد، وقواعد الترجيح، تحت عنوان: النظر في الاختلاف.

 

5- أكتفي بعزو الأحاديث المخرجة في الصحيحين إليهما دون دراستها، والحكم عليها، وأدرس ما عداهما.

 

رابعًا: أضع عنوانًا لدراسة الإسناد، وأسير فيه وفق ما يلي:

1- أدرس إسناد الحديث في مصدر مخصوص إذا عزا له المؤلف، فإن عزاه لأكثر من مصدر فأدرس إسناد مصدر الرواية الموافقة أو المقاربة لما ذكره المؤلف، أما إذا كان الحديث غير معزو فإني أدرس إسناد الرواية الموافقة أو المقاربة للرواية التي ساقها المؤلف.

 

2- أترجم للراوي بما يميزه من عناصر ترجمته كالاسم، واللقب والكنية، مع ذكر ثلاثة من شيوخه، وثلاثة من تلاميذه، مراعيًا من يكون منهم مذكورًا في الإسناد المدروس، ثم أذكر نتيجة حاله من التوثيق أو التضعيف معتمدًا في ذلك على اختيار أحد الإمامين الحافظين الذهبي في "الكاشف"، وابن حجر في "التقريب"، إذا كان متفقًا على تعديله أو تجريحه، وأتوسع في الراوي المختلف فيه بنقل أقوال المعدلين له فالمجرحين، ثم أختم بما يترجح لديّ؛ مقرونًا بما ظهر لي من دليل أو تعليل، وإن لم يظهر لي الراجح فإني أكتفي بحكم الحافظ الذهبي، أو ابن حجر.

 

3- أختم ترجمة كل راو بذكر طبقته، وسنة وفاته، ومن روى له من أصحاب الكتب الستة كما في "التقريب" إن كان من رجال الكتب الستة.

 

4- بعد أن أترجم للراوي أذكر أهم مصادر ترجمته؛ مرتبًا لها حسب أسبقية وفيات أصحابها؛ فأذكر الجزء والصفحة ورقم الترجمة - إن وجد -.

 

5- أترجم بإيجاز للصحابة - رضي الله عنهم -، غير المشهورين.

 

6- إذا تكرر الراوي خلال الرسالة فإني أحرص على توفية ترجمته في أول موضع يذكر فيه، ثم أحيل عليه عند تكراره بتحديد الموضع الذي تقدمت ترجمته فيه، مع ذكر نتيجة حاله التي تقدمت.

 

خامسًا: أضع عنوانًا للحكم على الحديث، ويكون مبنيًا على الإسناد المدروس، وإنْ كان الحديث حسنًا أو ضعيفًا فإني أدرس من المتابعات والشواهد ما يرقيه، وأختم ذلك بنتيجة الحكم على الحديث؛ ذاكرًا فيها ما توصلت إليه عاضدًا ذلك بما أقف عليه من أحكام الأئمة النقاد على الحديث.

 

سادسًا: أعلق على الحديث وفق ما يلي:

1- أشرح الألفاظ الغريبة الواردة في الأحاديث معتمدًا في ذلك على كتب غريب الحديث، ومعاجم اللغة، والشروح الحديثية.

 

2- أترجم بإيجاز للمستدرَك عليه.

 

3- أوازن بين ما استدركته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على غيرها، وأبين بإيجاز الراجح في ذلك؛ مقرونًا بالدليل والتعليل، إنْ ثبت الاستدراك عنها، وأعرض عما عداها،، لإن عدم ثبوت الاستدراك مغنٍ عن دراسته.

 

الخاتمة: وتتضمن أبرز نتائج البحث، وتوصياته.

 

الفهارس: وتشمل الفهارس التالية:

1- فهرس الآيات القرآنية مرتبة على أسماء السور.

2- فهرس الأحاديث مرتبة على الأطراف.

3- فهرس الأحاديث مرتبة على مسانيد الصحابة.

4- فهرس الأحاديث مرتبة على الموضوعات.

5- فهرس الألفاظ الغريبة.

6- فهرس الرواة المترجم لهم.

7- فهرس المصادر والمراجع.

8- فهرس الموضوعات.

 

هذا وقد واجهتني في هذا البحث جملة من الصعاب والعقبات، والتي لا يخلو منها أي بحث في مثل هذه الموضوعات، ومن أهم تلك الصعوبات:

1- كثرة الأحاديث في الكتاب، حيث بلغت أكثر من مائتي حديث-بدون المكرر-، وبهذا العدد تكون الرسالة تجاوزت النصاب المقرر لمثل هذا الموضوع[1] بمقدار الثلث، والثلث كثير.

 

2- اشتماله على عدد لا بأس به من الأحاديث المعلة، حيث بلغت أكثر من خمسة عشر حديثًا معلًا، وهذه الأحاديث تحتاج إلى استيعاب في التخريج، واستفراغ في الجهد في تحرير الاختلاف، والترجيح بين الطرق.

 

3- اعتماد المؤلف في نقله لبعض الأحاديث على مصادر متأخرة جدًا، وأسانيدها نازلة، ككتاب أبي منصور البغدادي (ت489هـ): "جزء في استدراك أم المؤمنين عائشة على الصحابة".

 

4-كثرة الرواة المختلف فيهم، حيث يحتاج كل راو منهم إلى بذل الجهد، وإفراغ الوسع في تحرير الأقوال للوصول إلى الراجح في حاله.

 

5- تضمنه لمسائل استدركتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، تُعدُّ من المسائل المشكلة التي يعتبر الخلاف فيها قويًا؛ مما يتطلب مني استيعاب البحث في كل مسألة، والموازنة بين الأقوال فيها، مع الحرص على الإيجاز والاختصار.

 

إلى غير ذلك من العقبات، والتي لولا فضل المنعم سبحانه وتعالى، وتوفيقه جل وعلا، لم أستطع تجاوزها، وإنهاء هذا البحث.

 

ولا يسعني إلا أن أحمد الله تعالى على ما يسّر وسهّل وأعان، فله الحمد ظاهرًا وباطنًا، وأولًا وآخرًا.

 

ثم إنّ مِنْ أَوَّل من أعترف بفضله، وأقر بجميل إحسانه وبره، بعد المولى جل وعلا: والدَيّ الكريمين - حفظهما الله تعالى -، فاللهم اجزهما عني خير ما تجزي به والدًا عن ولده، وبارك لهما في عمرهما وعملهما، ومتعهما بالصحة والعافية.

 

وأُثني بالشكر والثناء والتقدير لفضيلة شيخي الدكتور/ دخيل بن صالح اللحيدان، والذي شرفني بقبول الإشراف عليّ في هذا البحث، وقد غمرني بنصائحه القيمة، وتوجيهاته السديدة، وأفدت من علمه الواسع، وجاد عليّ خلال إشرافه بوقته الثمين، وصبره الجم، وأخلاقه الفاضلة، فله مني جزيل الشكر والعرفان، وأسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يحسن له المثوبة والعطاء، وأن يطيل في عمره، ويحسن في عمله، إنه سميع مجيب.

 

والشكر موصول للجامعة العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولازم شكري لها شكر ولاة أمر هذه البلاد حرسها الله من كل سوء، فهم مَنْ تعاهدها، واعتنى بها، فجزاهم الله خيرًا على ما يقدمونه للعلم وطلابه، وأمدهم بتأييده وتوفيقه، ونصر بهم دينه، وأعلى بهم كلمته.

 

كما أخص بالشكر والتقديركلية أصول الدين، ممثلة بعميدها ووكيليه، والشكر لقسم السنة وعلومها، وأخص منه رئيسه ووكيله ومشايخه الفضلاء.

 

كما أزجي بعظيم الشكر وأوفاه لكل من ساعدني في هذا البحث، أو قدم لي مشورة أو خدمة، وأخص منهم أهل بيتي، فجزى الله الجميع خير الجزاء.

 

وختامًا إن هذا البحث لا يعدوا أن يكون جهدًا بشريًا، فلن يخل من الخطأ والزلل، والنقص والخلل، رغم ما بذلته من جهد في تحريره، وانتقاء عباراته وضبطه، إلا أنه كما قال إبراهيم المزني: ((لو عورض كتاب سبعين مرةً لوجد فيه خطأ، أبى الله أن يكون كتاب صحيح غير كتابه))[2].

 

فما كان فيه من صواب فمن توفيق الله عليّ، وما كان فيه من قصور أو خلل أو ذهول فهو من نفسي والشيطان، ورحم الله من أهدى إليَّ عيوبي،، وقَوَّم عِوَجِي، وأرشدني إلى الصواب.

 

هذا وأسأل الله الإخلاص والسداد والتوفيق.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

 

الخاتمة:

الحمد الله الذي بنعمه تتم الصالحات، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وأله وصحبه أجمعين:

فإن من فضل الله عليَّ أن يسر لي إتمام هذا البحث الذي بذلت فيه قصارى جهدي، وقدر استطاعتي، وفي الختام أجمل أبرز النتائج التي توصلت إليها في النقاط التالية:

1- مكانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها العلمية، ودورها في توثيق السنة النبوية، وحمايتها من الدخيل عليها.

 

2- المكانة العلمية للإمام الزركشي، وظهورها في هذا الكتاب، والتي تدل على رسوخ قدمه في علم الحديث رواية ودراية.

 

3- أن الكتاب حوى جزءًا كبيرًا من علم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في بابي الرواية والدراية.

 

4- أن موضوع الكتاب فريد في بابه، وتميز عن غيره من الكتب المؤلفة في هذا الموضوع بالشمول والإستيعاب.

 

5- أنه لايلزم أن تكون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مصيبة في استدراكها على الصحابة، بل هي كغيرها منهم، لاسيما عند تعارض أقوال بعضهم مع بعض، في الأخبار التي يغلب على الظن أنها لم تسمعها من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسمعها غيرها.


6- بلغ عدد استدراكات أم المؤمنين رضي الله عنه الثابتة على غيرها ما يقارب: (59) استداراكًا، أصابت في (43) استدراكًا، وتبلغ نسبتها (8، 72 %)، من مجموع الاستدراكات، وكان الصواب مع مخالفيها من الصحابة - رضي الله عنهم - في (13) استدراكًا، وتبلغ نسبتها (22 %)، من مجموع الاستدراكات الثابتة، ولم يثبت من هذه الاستدراكات (12) استدراكًا، وتبلغ نسبتها (20%) من مجموع الاستدراكات الواردة في الكتاب والتي تزيد عن (70) استدراكًا.


8- بلغ عدد الأحاديث التي تم دراستها في هذا الكتاب (217) حديثًا، جاءت على النحو التالي:

أ- عدد الأحاديث الصحيحة لذاتها (127) حديثًا، وبلغت نسبتها من مجموع الأحاديث (5، 58 %).


ب- عدد الأحاديث الحسنة لذاتها (16) حديثًا، وبلغت نسبتها من مجموع الأحاديث (4،7 %)، ارتقى منها للصحيح لغيره (8) أحاديث، وتشكل (7، 3%)من مجموع الأحاديث.


ج- عدد الأحاديث الضعيفة (51)، وبلغت نسبتها (5،23%)، ارتقى منها للحسن لغيره (20) حديثًا، ويبلغ (2،9%) من مجموع الأحاديث.


د- عدد الأحاديث الضعيفة جدًا (7) أحاديث، وتبلغ نسبتها (2،3 %)، من مجموع الأحاديث.


هـ- عدد الأحاديث الموضوعة والمنكرة (16)، وتبلغ نسبتها (4، 7%)، من مجموع الأحاديث.


9- أوصي في الختام بالعناية باستدراكات الصحابة - رضي الله عنهم - بعضهم على بعض، وجمعها ودراستها واستنباط القواعد والمرجحات منها.

 

هذا وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل هذا العمل خالصًا صوابًا، وأن ينفعني بما فيه، وأن يعلمني ما ينفعني، وأن يقيني شر الشيطان وشركه، إنه قريب مجيب.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.



[1] النصاب المقرر لمثل هذا الموضوع ما بين (150 إلى 170)، والمبين في منهج العمل في رسائل الماجستير والدكتوراه في قسم السنة وعلومها، والذي تم إقراره في جلسة القسم الثانية المنعقدة بتاريخ 13/ 7/ 1417هـ.

[2] الموضح لأوهام الجمع والتفريق (1/ 6).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة للزركشي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • دقة الإمام البخاري في إيراد ألفاظ الحديث: دراسة تحليلية لحديث في النياحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الأحاديث الصحيحة والمختلف في بعض رجالها ويليها الأحاديث المتكلم في أسانيدها في صحيح الترمذي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الاعتماد في تصحيح الأحاديث على سكوت المؤلفين عن الأحاديث في مصنفاتهم (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أحكام إجابة المؤذن المتعلقة بوقت الإجابة وحال المجيب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تخريج الأحاديث الواقعة في كتب الإمام الشافعي ( تخريج أحاديث الأم )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج الأحاديث الواردة في كتاب: "كاشفة السجا شرح سفينة النجا": جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بشرى الأمين في الأحاديث الخمسين: خمسون حديثا مما اتفق عليه الأئمة السبعة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب